شهادات الترميم
أشعر أنه من دون استعادة الحقوق، لن تكون حراً تماماً من الحكم. عندما استلمت أوراق استعادة حقوقي، شعرت أنه يمكنني أخيرًا أن أضع ماضيّ وراء ظهري، وأعمل على ضمان أن تكون بقية حياتي أفضل ما يمكنني القيام به.
لقد منحتني [استعادة حقوقي] إحساسًا بالأمل عندما اعتقدت أنه لا يوجد أمل في وضعي بعد أن أخبرتني ثلاث إدارات سابقة بـ "لا". [شعرت] وكأن الأمر سيتطلب معجزة لاستعادة حقوقي وتمكيني من التصويت مرة أخرى. الآن أشعر بالكمال مرة أخرى. إن قيام الحاكم وإدارته بما فعلوه من أجلي ومن أجل الآلاف غيري يعني لي الكثير. هذا يعني أنهم يؤمنون بنا وبالحقيقة القائلة بأنك عندما تسدد دينك للمجتمع لا ينبغي أن تعاقب مرتين. لن أعتبر هذا الحق أمراً مفروغاً منه أبداً بعد الآن. يقولون أنك لا تفوت شيئاً حتى تفقده.
لقد منحتني [استعادة حقوقي] الثقة لمواصلة تحقيق أهدافي وتذكرت أنه لا يوجد شيء مستحيل. إنها خطوة واحدة على طريق تبرئة سجلي وتقبلي كعضو حقيقي في المجتمع وقائد حقيقي كما أنا.
شعرت بسعادة غامرة عندما تلقيت الرسالة التي تفيد باستعادة حقوقي. شعرت وكأنني مواطن أمريكي مرة أخرى. شعرت بأنني شخص ما - لست مجرد رقم، بلا صوت - بل شخص ما، إنسان، مواطن له صوت، سأستخدمه كلما سنحت لي الفرصة.
هذا يعني أن المجتمع منحني فرصة أخرى ويمكنني البدء من جديد في المجتمع وممارسة واجبي المدني. في كثير من الأحيان، لا يحصل الناس على فرصة ثانية. أريد أن أصحح الأمر، فأنا سعيد لأنني حصلت على فرصة ثانية. استعادة حقوقي تعني أن حياتي الآن "كاملة". لم أبدأ من جديد فقط من الناحية الروحية والمهنية وفي جوانب أخرى من حياتي، بل بدأت الآن من جديد في أداء واجباتي ومسؤولياتي المدنية. أشكر الحاكم على إتاحة فرصة ثانية لي.